نظمت جمعية الجامعة الصيفية، في دورتها العاشرة بأكادير، ندوة دولية في موضوع: "تفعيل دسترة الأمازيغية: تحديات وآفاق"، وذلك في الفترة الممتدة بين 13 و15 يوليوز الجاري، تداول فيها فاعلون جمعويون ومثقفون وباحثون أكاديميون من المغرب وخارجه مختلف القضايا الراهنة ذات الصلة بوضعية الأمازيغية، ورهاناتها وتحدياتها الجديدة ومختلف الأوراش المفتوحة بعد ترسيم اللغة الأمازيغية.
وأصدر المشاركون "نداء أكادير"، توصلت هسبريس بنسخة منه، تضمن المطالبة بالتعجيل بإصدار القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، مع ضرورة إشراك الفاعلين الأمازيغيين في تهيئ مشروع هذا القانون، طبقا لما ورد في البرنامج الحكومي من تعهد يجعل الأمازيغية ضمن الأولويات".
ونص نداء أكادير على اتخاذ الإجراءات والتدابير التمهيدية في مختلف المرافق العمومية القابلة للإنجاز في آجال قريبة، مثل التشوير وإدماج الأمازيغية في جواز السفر، وفي البطاقة الوطنية، وفي رخص السياقة وفي واجهات مختلف المؤسسات، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية للترجمة الفورية من وإلى الأمازيغية في البرلمان وغيره من المرافق العمومية..
وطالب موقعو نداء أكادير بإدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في المؤسسات والمعاهد والمدارس والمراكز المعنية بالتكوين في مختلف المجالات والوظائف العمومية، وتعميم تعليم الأمازيغية لغة وثقافة في جميع المستويات الدراسية، وإحداث شعب للدراسات الأمازيغية ومراكز للبحث في كل الجامعات والمعاهد العليا.
ولم يفت نداء أكادير أيضا، في اللقاء ذاته، المطالبة برفع نسبة حصة الأمازيغية في دفاتر تحملات القنوات ووسائل الإعلام، والالتزام بتنوع البرامج والمواد الموضوعاتية بالأمازيغية وحول الأمازيغية.
وفي ما يخص الجانب الثقافي، طالب نداء أكادير برد الاعتبار لأسماء الأعلام البشرية والجغرافية الأمازيغية، وتصحيح مختلف التحريفات التي لحقتها، والوقف الفوري لكل الخروقات التي تطال اللغة والثقافة والهوية الأمازيغية في جميع القطاعات.
وعلى الصعيد الدولي نص نداء أكادير على ضرورة "مراجعة السياسة الرسمية للدولة في علاقتها بالمغاربة المقيمين بالخارج، وخاصة في ما يضمن حقهم في المشاركة السياسية، وإعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية بين المغرب والدول الأجنبية لضمان تدريس اللغة والثقافة الأمازيغيتين للمغاربة المقيمين بالخارج".
وعبر أصحاب نداء أكادير عن تضامنهم مع معتقلي القضية الأمازيغية والدعوة إلى الإفراج الفوري عنهم، ومع الحركات الاحتجاجية من أجل حقوقها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في مختلف مناطق المغرب، فضلا عن التضامن مع أمازيغ أزاواد في نضالهم المشروع من أجل دولة ديمقراطية حداثية"، وفق نص النداء.ونص نداء أكادير على اتخاذ الإجراءات والتدابير التمهيدية في مختلف المرافق العمومية القابلة للإنجاز في آجال قريبة، مثل التشوير وإدماج الأمازيغية في جواز السفر، وفي البطاقة الوطنية، وفي رخص السياقة وفي واجهات مختلف المؤسسات، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية للترجمة الفورية من وإلى الأمازيغية في البرلمان وغيره من المرافق العمومية..
وطالب موقعو نداء أكادير بإدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في المؤسسات والمعاهد والمدارس والمراكز المعنية بالتكوين في مختلف المجالات والوظائف العمومية، وتعميم تعليم الأمازيغية لغة وثقافة في جميع المستويات الدراسية، وإحداث شعب للدراسات الأمازيغية ومراكز للبحث في كل الجامعات والمعاهد العليا.
ولم يفت نداء أكادير أيضا، في اللقاء ذاته، المطالبة برفع نسبة حصة الأمازيغية في دفاتر تحملات القنوات ووسائل الإعلام، والالتزام بتنوع البرامج والمواد الموضوعاتية بالأمازيغية وحول الأمازيغية.
وفي ما يخص الجانب الثقافي، طالب نداء أكادير برد الاعتبار لأسماء الأعلام البشرية والجغرافية الأمازيغية، وتصحيح مختلف التحريفات التي لحقتها، والوقف الفوري لكل الخروقات التي تطال اللغة والثقافة والهوية الأمازيغية في جميع القطاعات.
وعلى الصعيد الدولي نص نداء أكادير على ضرورة "مراجعة السياسة الرسمية للدولة في علاقتها بالمغاربة المقيمين بالخارج، وخاصة في ما يضمن حقهم في المشاركة السياسية، وإعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية بين المغرب والدول الأجنبية لضمان تدريس اللغة والثقافة الأمازيغيتين للمغاربة المقيمين بالخارج".
وعبر أصحاب نداء أكادير عن تضامنهم مع معتقلي القضية الأمازيغية والدعوة إلى الإفراج الفوري عنهم، ومع الحركات الاحتجاجية من أجل حقوقها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في مختلف مناطق المغرب، فضلا عن التضامن مع أمازيغ أزاواد في نضالهم المشروع من أجل دولة ديمقراطية حداثية"، وفق نص النداء.
